88
تأكدوا أنه مات
إنه أبداً لم يكن مفيداً ...
قد بعنا كل شيء من حوله و لم يبقى غير مكانه
قد بعنا كل شيء من حوله و لم يبقى غير مكانه
و مكانه لم يزل
مكانه لم يبرحه
و كان في إمكانه أن يغير ذلك
لكن ماذا تقول في رجل عاش كي يموت و مات في الوقت الذي حل محله منذ عشرة أعوام رجل آخر؟
رفض أن يتسمى باسمه و رفض كل القوانين التي سنها آخرون في عهده ،
اتفقنا جميعاً بيننا أننا لا نريده ..
قد كرهنا القرب منه ... قد سئمنا قراراته ..
إنه لم يبدو عليه أي يوم انه يفهم ...
كان طول العمر صامت .. كان طول العمر صامد في وجهه هو ...
لم يبادر أي منا ليفتديه ... كنا لا نفهم اللغة التي يسن بها القوانين ... و الغريب أنا لم نخالف ...
و بعد أن غرقت سفينتنا لم يغادر أي منا موقعه ...
لم نجب على أي نداء له ... صار يقذفنا باوراقه ...
ملأ وجوهنا بعلامات الاستفهام ... صنعنا من انفسنا تماثيل .. إلى ان مات وحيداً ....
تأكدوا انه مات .....
و كان في إمكانه أن يغير ذلك
لكن ماذا تقول في رجل عاش كي يموت و مات في الوقت الذي حل محله منذ عشرة أعوام رجل آخر؟
رفض أن يتسمى باسمه و رفض كل القوانين التي سنها آخرون في عهده ،
اتفقنا جميعاً بيننا أننا لا نريده ..
قد كرهنا القرب منه ... قد سئمنا قراراته ..
إنه لم يبدو عليه أي يوم انه يفهم ...
كان طول العمر صامت .. كان طول العمر صامد في وجهه هو ...
لم يبادر أي منا ليفتديه ... كنا لا نفهم اللغة التي يسن بها القوانين ... و الغريب أنا لم نخالف ...
و بعد أن غرقت سفينتنا لم يغادر أي منا موقعه ...
لم نجب على أي نداء له ... صار يقذفنا باوراقه ...
ملأ وجوهنا بعلامات الاستفهام ... صنعنا من انفسنا تماثيل .. إلى ان مات وحيداً ....
تأكدوا انه مات .....
89
استقبلت الصباح
كعادتي بوجه مرحب و مر بجواري ... حتى تعداني لم يجب لم يراني ...
فعلمت أني مستبعد و ظللت أطارده لكنه قد ملأ الدنيا بلونه لم يعرني الاهتمام ...
لم يمشط شعري ... لم يتعب نفسه بأن يحمل ياسمينا في جوفه و ينثره علي ...
كان يفعل ذلك كلما جاء ... لم يمارس الحب مع خيوط الليل ...
لم يداعب الربيع ... لم يعذب ظلمنا ... لم يبارك فرحنا ...
أنا كنت البطل و اليوم لا دور ألعبه
حتى الأدوار الهامشية أخذها مجهولون و صاروا يتمسكون بها ...
و من اخذ دوراً هامشياً اليوم سيأخذ دوراً هامشياً غداً إلى أن يصبح الهامشي الاول ...
طردت من اللعبة ... لم اجد أحدهم بجواري عندما استقبلت الشارع ...
مغفل من يقول أنه في منصب البطل .. لا أبطال في هذه الدنيا ... إننا وجوه فقط ...
كان هنا أناس و اليوم هنا أطلال حتى رائحتنا تحولت الى تلك التي في القبور
و علمت من مصدر موثوق منه أنها رائحتنا الحقيقية و أن كل ما كنا نتشدق به هو للزهور ...
استقبلت الليل بكل شوق عله يرشدني رغم ان الليل حالك ... رغم أن الليل هالك ...
لم يرشدنا من ذي قبل عن حقيقة و حتى من تطوع من النجوم كان يضلــه ...
سالته عن تصرف الصبح عند مطلعه .. و عن لحاقي حيث أتعبني الجفاء ...
كان يضحك ... يشمت ... كم هي الأيام التي طلب مني العون ...
كم هـي الأيام التي لم اتذكره فيها و اليوم جاء اليوم كي يرد لي صفعة ...
لم يجب و أكثر من ظلامه ... هربت منه ... كان يوجد بين النجوم من اصادق ...
امتلأت من الحب ألقيت بشري خلف الجبل ... استعدت طفولتي ...
تجملت ... و عندما دقت الساعة الخامسة صباحاً كنت أرتدي الثوب الذي يحبه ...
تسلقت بستان جاري و تركت الورد يسكب عطره كنت حبه الوحيد .. و هو لم يعرف الكراهية ...
و عندما أطل بوجهه ... ابتسم كان يعلم ان كل هذا سيحدث مر بقربي توقف قليلاً ..
و ألقى التحية ... و بعد أن تجاوزني علم اني أبكي ... فعاد ...
ثم أعطاني الدور و سألني هل مات داخلي الكبر ...
فقبلته احتضنته و كان يحمل في جوفه اليــــــــــاسمين
فعلمت أني مستبعد و ظللت أطارده لكنه قد ملأ الدنيا بلونه لم يعرني الاهتمام ...
لم يمشط شعري ... لم يتعب نفسه بأن يحمل ياسمينا في جوفه و ينثره علي ...
كان يفعل ذلك كلما جاء ... لم يمارس الحب مع خيوط الليل ...
لم يداعب الربيع ... لم يعذب ظلمنا ... لم يبارك فرحنا ...
أنا كنت البطل و اليوم لا دور ألعبه
حتى الأدوار الهامشية أخذها مجهولون و صاروا يتمسكون بها ...
و من اخذ دوراً هامشياً اليوم سيأخذ دوراً هامشياً غداً إلى أن يصبح الهامشي الاول ...
طردت من اللعبة ... لم اجد أحدهم بجواري عندما استقبلت الشارع ...
مغفل من يقول أنه في منصب البطل .. لا أبطال في هذه الدنيا ... إننا وجوه فقط ...
كان هنا أناس و اليوم هنا أطلال حتى رائحتنا تحولت الى تلك التي في القبور
و علمت من مصدر موثوق منه أنها رائحتنا الحقيقية و أن كل ما كنا نتشدق به هو للزهور ...
استقبلت الليل بكل شوق عله يرشدني رغم ان الليل حالك ... رغم أن الليل هالك ...
لم يرشدنا من ذي قبل عن حقيقة و حتى من تطوع من النجوم كان يضلــه ...
سالته عن تصرف الصبح عند مطلعه .. و عن لحاقي حيث أتعبني الجفاء ...
كان يضحك ... يشمت ... كم هي الأيام التي طلب مني العون ...
كم هـي الأيام التي لم اتذكره فيها و اليوم جاء اليوم كي يرد لي صفعة ...
لم يجب و أكثر من ظلامه ... هربت منه ... كان يوجد بين النجوم من اصادق ...
امتلأت من الحب ألقيت بشري خلف الجبل ... استعدت طفولتي ...
تجملت ... و عندما دقت الساعة الخامسة صباحاً كنت أرتدي الثوب الذي يحبه ...
تسلقت بستان جاري و تركت الورد يسكب عطره كنت حبه الوحيد .. و هو لم يعرف الكراهية ...
و عندما أطل بوجهه ... ابتسم كان يعلم ان كل هذا سيحدث مر بقربي توقف قليلاً ..
و ألقى التحية ... و بعد أن تجاوزني علم اني أبكي ... فعاد ...
ثم أعطاني الدور و سألني هل مات داخلي الكبر ...
فقبلته احتضنته و كان يحمل في جوفه اليــــــــــاسمين
صار كل الكون عاشــق
بحت بكل أسرار الهوى
أنا صـــديق الربيـــــــع
أنا حبيـب الصبــــــــاح
و انتظرت الليـــــــــــل
ترى كيف سيريني
وجهه
# في الهند لا يوجد غير الرقــــص
و في
قلبي لا يوجد غير الطبــــل
و في
المرأة لا توجد غير الخيانة
# الموقع الذي
تريده لنفسك لم يعد متاح ... لتتازل قليلاً ... أقل .... و تقبل أن تحمل المفتاح و
تفتح لنا الباب و تعد القهوة ...
# أسكن الطابق
العاشر و تسكن معي في نفس الطابق ملكة ملفوفة القوام و عندما أصادفها يومياً يهتز
المبنى و يسمع ذلك الصوت الذي أحبه ... دوما أعشق صوت المرأة و هي لا تتكلم ... و
عندما اشتكى الجيران ... لم تلاحظ الإدارة الهندسية عيباً فجاء التقرير هكذا ... إنه
صدع في المشاعر يتبعه ... وفر في الأحاسيس و اهتزاز في أوتار القلب و رياضة .
# لست أعلم كيف
تأتي الأفكار السوداء ... فهي تتدافع و أسوأ ما في الأمر أنها ممتعة ... هل يوجد في الأفكار البيضاء من
يمنعني ...
# في الرجل يوجد
قلب في المراة يوجد
كلب .
# الرئيس القادم
هو نفسه الرئيس المخلوع و لكن اختلف الاسم .
# سيذكر التاريخ
أن ساسا الميكانيكي و الدكر ( مصر عايزة دكر ... و انا الدكــــــــــــر ) و سعد الصغير و
فرقته قاموا بترشيح أنفسهم للرئاسة ... كيف تدنينا الى هذا المستوى و من رشح زوجته
فهي مدبرة لماذا لم أرشح خالتي انا أيضاً ... إن ما يحدث الآن .... مصيبة و مصاب
جلل ... لا بــــد ان نعزي انفسنا على هــــــــؤلاء و ( البلطجية ) يا خسارة على
المصريين ... فين رفــــاعة الطهطاوي و
علي أمين ... و زكي جمعة ... مين زكي جمعة ده ....
# قمة الإحراج
عندما رشح الدكر نفسه و أخبرنا أنه الدكر الذي تحتاجه مصر ... ترى ماذا سيكون رمزه
.... أنا أقترح أن يكون رمز الدكر هو نفسه عضوه الذكري و من كان عضوه اكبر فهو
الأدكر ... فمصر عايزة الدكر يعني الراجل اللي هايكيف مصر و يكيف الشعب بالتبعية .
# فريدة مُلعب هي المرأة الوحيدة في حارتنا التي لم
تلعب على احد ... و الباقيات لم يقصرن في آداء الواجبات الزوجية لغير أزواجهن و
بعد أن بحثت كثيراً وجدت أن سبب الخيانة هو فيروس في الجو يجعل المرأة لا تطيق
ملابسها الداخلية في حضور رجل أجنبي عنها و يحدث اللقاء الخارق قبل عودة الزوج و عندما تعمقت في البحث
علمت أن هذا تقليد قديم فكان المصري القديم يذهـــــــــب للعمل و غالبا في رفع
الأحجار التي تكون منها الهرم و كانت المصرية القديمة تكافح من أجل أن يجد البغل
شيئاً ليقتات منه فكانت تستعين دوماً بصديق و إن لم تجد كانت تستعين بجورج قرداحي نفسه و سمي هذا
الكفاح بكفاح طيبة .
# أجب بنعم أو نعم هل
أنت غبــــي ؟
هل
أمك راقصة ؟
# كم من الوقت
تستغرقه في سرقة مصر - هذا أول سؤال في الرئاسة
# لا أفهم في
السياسة .... لكني افهم ما يحدث .
# نرشح علي بومبة
للرئاسة سيوفر اسطوانة غاز لكل مواطن و سيفجر اسطوانة غاز في كل مواطن ... الوطن
عنده غاز و أنابيب ... نحن الأنابيب ... ترى عندما ترغب الأنابيب في النوم أين
سيكون ذلك .... هل سيكون في المستودع
90
أتذكر عندما كنت صغيراً ... كانت هنا ايضاً تلك البلدة ... لا
أشم فيها رائحة العبق الآن و ماتت شجرة التوت التي كانت تتقدمها و استقبلت كل يوم
مصائب حتى خرج الفرح منها حتى صار الحزن فيها أكثر من البشر ...
كل رجل هنا هو حكاية وحده ... الأحداث بدأت هنا ثم تسلمها هذا
الرجل ... بدأ صاحب الوجه الطويل قصيدة امتدت حتى وصلت لهذا العم .... الحكايات
التي يحكيها رجالنا ليست مجانية فتعلموا منها أيها البشر فهم اصحاب أخبار و هم
أصحاب خبرة لكنهم دوماً يموتون كشجرة التوت التي كانت تتقدم بلدتنا .
كنت أجعد الشعر قبل ان افقد مقدمته و كان يطير بي قلب لم تشاهد
البلدة مثله و كان أخي غير مفهوم دوماً لكني أحبه كان يشبه نجوم السينما ... كان
لا يصادقني كنت أقلده فهو بالنسبة لي رمز الأناقة و الرجولة فكان له صوت قوي و كان
عنيفاً و هذا ما كنت أكرهه فيه كلما حاول ان يتعامل معي كأخ كان يتذكر أنه الأكبر
فيحافظ على موروثه الخطير بأنه الأكبر و انه لا بد ان يتعامل بخشونة مع أرق أخ له
أنا لا أحب ذلك ما المانع لو كان قد صادقني ... لكني كنت دوماً الفتاة التى أراد
ان تكون أخته أتبع ظله ... لا أخالفه ... فكان يغضب ... لم استمد من شخصيته شيء
غير كونه يشبه ( أحمد رمزي ) في صفاته الشبابية .... فكنت أختلف معه في كل صفاته
حتى في الذوق كان يحب قيادة السيارات فكرهتها كان دنجوانا و انا لم أتعامل مع
امرأة غير امي ...
لم يكن يمكنني التفريق بين الحب و بين العشق هذا كل ما كان
يشغلني طوال حياتي لم أعلم أن كل ما يشغل الاخرون هو أنه لا يمكنهم التفريق بين
الكراهية و بين الحقــــــــــد
لست افهم السياسة كنت أخاف منها عندما كنت صغير لأن من يتحدث
في ذلك يذهب خلف الشمس و لما ذهبنا جميعاً خلف الشمس ... لم افهم السياسة فكانوا
يقولون أن من لا يتحدث عن السياسة يذهب خلف الشمس و عندما ذهبنا جميعاً للجحيم لم
أفهم السياسة .
المراة مخلوق لطيف جداً يجمع بيــــن الطفولة و بين الانوثة و
الحق اقول انا احب الطفولة و المشجع الرسمي للأنوثة لكن ما لا يعلمه الآخرون انها
تجمع أيضاً بين المكـــر و الحقد فالمرأة
ماكرة بطبعها و تستخدم ضعفها لإغواء الرجل و لأن الرجل يتبع المنهج الشمشوني و
الطرزاني فهو دوماً يقع في المكيدة ... و برغم علمـــــي بذلك و ان السجون ممتلئة
بالرجال بسببهن و القبور إلا أني مازلت أحب الطفولـــة فيهن و المشجع الرسمي
للانوثة .
اتبعت المنهج الواقعي بعد ان فشلت في تطبيق الرومانسية فلا يصح
ان نطبق الرومانسية في زمن الراقصات فيه أفضل من أساتذة الجامعات و اللصوص هم
انفسهم الوجهاء .. و بعد ان بدأت في تطبيق المذهب الواقعي اكتشفت اتجاه الناس
للرومانسية فقررت أن اطبق منهج أم منصور و
هو المنهج الذي من شأنه حل القضية في خمس دقائق ناتي بالواقعيين و ناتـــي
بالرومانسيين و ناني بأم منصور و ناتي جميعاً و عندها ستخلو المدينة و بعدها يتم
تطبيق المنهج الهوائي عندما يصطدم الهواء بالأبنية و الشجر فيصدر صوتـــــــــــــــــــــاً
هذا الصوت فيه الحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق