الإهداء
-
إلى كل من هو
غير مشهور و يفهم الدنيا بالطريقة التي تفهم بها و ليس بطريقة التليفزيونات و
الجرائد
-
الى كل رجل (
ظبطته ) امرأة
-
الى كل بنت حلوة
قرأتني فأحبتني .. شاهـــــــــــــــــــــدتني فألقت بنفسها في أقرب (
ميكروباص ) .
-
الى كل من لديه
فلسفة و فن و لم يفهم ذلك
-
الى الشعب
المصري الذكي بطبعه و خفيف الظل بتصرفاته و عظيم بأهله
- الى الأيام التي
مرت بي فصادقتها و الأيام التي هربت منها و الأيام التي كنت نجم فيها و الأيام
التي قمت بغسل سيارات الجيران فيها ... أيام الوظيفة و الأفلام الهندية
-
إلى نفسي التي
تعذبت بها كثيراً و أخيراً رحمتها و وقفت لمدة عشر دقائق بجوار مشهور و نجم حتى
أشعر أننا بخير
-
الى كل الباديء
اسمها بحرف النون و حرف الميم و حرف السين و كل الحروف بصراحة الى ( الشلة كلها )
-
من يقم بالكتابة
يقم بالشهادة على العصر
-
الإنسان الذي
وصلت اليه .. لم يوجد منه غير نسختين – الثانية بمنطقة العباسية – ( يعني قريب جداً .. هو قريب من مستشفى
العباسية هو مش قريب بس هو داخل المستشفى )
-
يمكنك المرور
بألف عام حتى تتمكن من فهم ما يدور حولك ... لكن يمكنك النظر في عيني حتى تعرف أنك
على الأرض .
-
أنا أخطر لا شيء
في التاريخ ... المهم في الموضوع أنني أعاني من أخطر لا فهم في الدنيا و الأقبح
أنني لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك فموعد نومي قد حل .
-
الآن أنا أبلغ
من العمر أربع و ثلاثين سنة أقسم لكم أنني فقد العام السابق عشر سنوات من وزني ..
و أنني اليوم فقط تخطيت مرحلة المراهقة .. لكن لا أخفيكم سراً إذا شاهدت فتاة
جميلة أسبح في خيالي .. و أمتطي جوادي ( و درجن درجن أروح بيتنا ) الغريب في
الموضوع أنني لم أشاهدني من قبل إلا طفل
-
أعتذر لأنني
تسببت لكم في رؤية مشاهد غير متناسقة و ألوان غير منظمة هذا أنا أقوم بنسيان مشهد
أو أنتهي من إعداد اللوحة و أنسى فقرة .. أو يمكن أن أكون قد أخذت المقلب نفسه و
أنني مجرد شخص عادي جداً .. لكن غلبه حلمه بأنه أديب فقمت بإزعاجكم أنتم .

أكمل سامي حامد – دنيا
أبو كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق