الأربعاء، 13 يونيو 2012


الإهداء

-         إلى كل من هو غير مشهور و يفهم الدنيا بالطريقة التي تفهم بها و ليس بطريقة التليفزيونات و الجرائد
-         الى كل رجل ( ظبطته ) امرأة
-         الى كل بنت حلوة قرأتني فأحبتني .. شاهـــــــــــــــــــــدتني فألقت بنفسها في أقرب ( ميكروباص )  .
-         الى كل من لديه فلسفة و فن و لم يفهم ذلك
-         الى الشعب المصري الذكي بطبعه و خفيف الظل بتصرفاته و عظيم بأهله
-       الى الأيام التي مرت بي فصادقتها و الأيام التي هربت منها و الأيام التي كنت نجم فيها و الأيام التي    قمت بغسل سيارات الجيران فيها ... أيام الوظيفة و الأفلام الهندية
-         إلى نفسي التي تعذبت بها كثيراً و أخيراً رحمتها و وقفت لمدة عشر دقائق بجوار مشهور و نجم حتى أشعر أننا بخير
-         الى كل الباديء اسمها بحرف النون و حرف الميم و حرف السين و كل الحروف بصراحة الى ( الشلة كلها )
-         من يقم بالكتابة يقم بالشهادة على العصر
-    الإنسان الذي وصلت اليه .. لم يوجد منه غير نسختين – الثانية بمنطقة العباسية –  ( يعني قريب جداً .. هو قريب من مستشفى العباسية هو مش قريب بس هو داخل المستشفى )
-    يمكنك المرور بألف عام حتى تتمكن من فهم ما يدور حولك ... لكن يمكنك النظر في عيني حتى تعرف أنك على الأرض .
-    أنا أخطر لا شيء في التاريخ ... المهم في الموضوع أنني أعاني من أخطر لا فهم في الدنيا و الأقبح أنني لا أستطيع البقاء أكثر من ذلك فموعد نومي قد حل .
-    الآن أنا أبلغ من العمر أربع و ثلاثين سنة أقسم لكم أنني فقد العام السابق عشر سنوات من وزني .. و أنني اليوم فقط تخطيت مرحلة المراهقة .. لكن لا أخفيكم سراً إذا شاهدت فتاة جميلة أسبح في خيالي .. و أمتطي جوادي ( و درجن درجن أروح بيتنا ) الغريب في الموضوع أنني لم أشاهدني من قبل إلا طفل 
-    أعتذر لأنني تسببت لكم في رؤية مشاهد غير متناسقة و ألوان غير منظمة هذا أنا أقوم بنسيان مشهد أو أنتهي من إعداد اللوحة و أنسى فقرة .. أو يمكن أن أكون قد أخذت المقلب نفسه و أنني مجرد شخص عادي جداً .. لكن غلبه حلمه بأنه أديب فقمت بإزعاجكم أنتم .

من يقرأ هذا فإنه سيستفيد بشكل ملحوظ على الأقل سيكتشف أنه ذكي فهناك من هو بغبائي و سيكتشف أنه عاقل فهناك من هو بجنوني و سيكتشف أنه إنسان مثلي  .
أكمل سامي حامد دنيا أبو كمال  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق