الأربعاء، 13 يونيو 2012


كلماتي هذه هي خاصة بي و مذكراتــــي التي دونتهــــــــا عبــــــــــــــر السنيــــــــــــــن ..
أنا لست أديباً بالمعنى المقصود و لا شاعر بالمعنى الحرفي و لكني موهوب و هذا أقل تقدير أطلقه على نفسي موهوب في استعمال الكلمات و كأنها صديقة لي و كذلك في نقل الأحاسيس عبر القلم .. فأنا لا أعتبر نفسي غير إنسان يعشق فن نقل الأحاسيس ..
*     لقد خسرت بعضاً من وسامتي عندما بدأت في العبوس و عندما بدأت المشاكل تنفذ إلي داخلي خسرت كثيرا من بشاشتي لم أكن أتوقع أنه يمكن لهذا الجبل أن يهتز و لكني تزلزلت .. السؤال هنا ؟ هل سيتهدم الجبل أم سيبقى يدافع عما تبقى من الجسد ......
*     العفاف كلمة أصبحت نادرة في زمن الرقص و الدعارة
*     أشر لي على امرأة لم تتعرى تحصل على هديتك
*     من تعتبر الزنا هو مجرد ممارسة و تنتهي على خير ليست ببشرية
*     المرأة التي تفرط في نفسها تفرط في بلدها
*     ترمز المرأة للحنان و الأمومة  فإذا قبلت أن تصنع علاقة أخرى غير علاقتها بزوجها تصبح الشيطان نفسه ... هل قابلت امرأة هي الشيطان نفسه .. أنا عشت مع هذه عشر سنوات .
*     السيناريو الذي كتب لي طوال الأعوام السابقة و كيف تم خداعي جيداً في بيت يسكنــــــــــه أنا و أبنائي و امرأة تتعشق رجل آخر غيري و يقوما بالبطولات الجنسية سوياً يحتاج إلى جائزة أحســـن سيناريو و تستحق هي جائز أحسن ممثلة و عاهرة أيضاً أما هو فمن نصيبه جائزة أحسن كلب و لن أنسى نفسي فسأطالب بجائزة الخروف الذهبي الحق يقال لقد مرا بــــــــوديان و أفلام و روايات و قصص بينما أنا نائم في الفراش أحلم بزيادة في الراتب من أجل أن أشتري لها ذهباً و حتى لا تقول عني أنني بخيل ( فيلم متكلف يا معلمي ) .
*     الأم التي فرطت في شرفها لا تستحق لقب الأم .
*     الخيانة هي السلاح الوحيد الذي يقتل و يدمي و يدمر و ينسف في نفس الوقت .
*     هـــرموناتك كانت تتغذى على الخيانة منذ أن عرفتك فليس جديداً أن تنتهي كنهاية أفضل حيوانة راقية
*     عالم المرأة صعب جدا غير مفهوم و تحتل الخيانة المرتبة الأولى في الصفات و يحتل الخبث المكانة الأقل غير أنهن عاهرات أو على الأقل يمضين قدماً نحو العهر و نادراً ما تجد صحابية أو تابعية وسطنا .
*     في مثل الأحداث التي مررت بها لا أحتاج غير مسدس رشاش حتى أزهق روحين تعلقا بعضهما البعض و أحبا العيش معاً و مارسا الرذيلة حتى آخرها ( زوجتي و عشيقها ) لكني فضلت أن أسجنهما ، و بصراحة لم أصل لمثل هذه الدرجة من الجنون  حتى أغسل عاري بيدي فلست من النوع الذي يقتل ، و ما أسمعه كثيراً من أشخاص غير مسئولين يأخذون حقهم بأيديهم يثير اندهاشي نحن لسنا في غابة .. سجنهما يكفيني جداً ،  الخالق العظيـــــم من خلقهما و سيحاسبهما ..... أما أنا فمجرد عبد فقير إلى الله .
*     تقول مهما فعلت يا ( ........ ) فلن تصنع شرخاً بيني و بين ( ........ )  ... مهما فعلت الأولى هذه هو أنا - الزوج - و الشرخ بينها و بين – العشيق-  و المتحدث هي الزوجة .................. ممتاز .. إنه عصر الحب في زمن الرقص .. صراحة الحب صعب و الحق يقال زوجتي كانت تحبه كثيراً فكان أدائه رائع وكان أستاذاً في وضع الريشة في المكحلة لا بد أن لديه ريشة جيدة ( إلى أن وضعت له ذيلاً جيداً في السجن – فلا يعقل أن يستخدم مكحلتي دون أن يحصل على عقاب مناسب ) و كان يقضي الوقت معظمه في الاستماع إليها ما لم أستطع فعله أنا ... كيف يسمع الرجل زوجة تشبه زوجتي .... 
*     الخيانة هي الإحساس بالضياع خاصة لو كانت الخائنة هي الحضن الوحيد الذي أحبـــــــــــــــه و الشخص الوحيد الذي أجله و المرأة الوحيدة التي تشبه الحلم ...
*     لا تضع لأحزانك حدود خاصة إذا كانت بهذا الحجم .. هذا إبداع يا ولدي لا تكتمه و لا تغفله بل عبر عنه هيا اغضب و املأ الدنيا ببكائك .. هيا أخرج عن شعورك لكن لا تستخدم يدك في التعبير عن حزنك بل استخدم مشاعرك .. فإما أن ينتهي بك الحال صريعاً أو ينتهي بك الحال حتى تحصل على تصفيق من يشاهدونك .. و في كل الأحوال لم تكن لتستطيع كتم أحـــــــزانك و يس هناك منا من يعبر عن ذلك بالعنف ... فاغضب .. ربما يأتي اليوم الذي ستسترد فيها ابتساماتك أو اصنع شيئاً جديداً ما رأيك أن تفقد الذاكرة ؟
*     الطعنة تصبح قوية جداً إذا جاءت من حبيبك .
*     لن تصبحين على خيراً أبداً ... و لن تسعدي فقد ملأتِنا حزناً أنا و طفليك ... لا طفلي ... لم يكن هناك داع لأن تخوني و تعشقي من دولة فلسطين المحتلة هذا المختل .
*     الشقاء الذي حاولتي أن تفرضيه علينا أنا و أبنائي يخصك وحدك أنتي أحببتي الرجل المناسب فلكل كلبة كلبها الذي تعشقه خاصة عندما تكون متزوجة مــــن ( خروف ) يثق الثقة العمياء في المرأة العاهرة و يدافع الدفاع المستميت عن زوجة خائنة ... و السؤال ؟ كيف وصلتي إلى هذه الفنون يا أميرة الكون في الخيانة و كيف أمكنك أن تضعي على جسمك ردائين أحــــدهما حقير و نتن ... كيف عضضتي اليد التي رفعتك و طعنتي القلب الذي أحبك حتى الموت ... و تأكدي أنه لا يحبك و لو أحبك فهو أحب عاهرة تشبه نفسه العاهرة .. تتشابهان في العهر و المجون .... لن تفلتي من عقاب الله ... لن تفلتي من عقاب الله ... لن تفلتي من عقـــــــــــــــاب الله .... و سيــــــأتي اليوم الذي ستموتين فيه و لن يصلي عليكي مسلم و إذا فعلوا أثموا .. ( على فكرة لا تكذبي على نفسك و تقولي أنك إنسانة ... أو أنه قد ظلمك أحد .. يا حبيبتي أنتي أحقر من أن يظلمك احدهم و ما تبقى أن تبيعي نفسك لكلب آخر .. و آخر ... و ليشبع الشبق الذي يعيش بين فخذيـــك  ... و اذكريني بالخير أنا من علمتك أصول الجنس .. لكني و الله على ما أقوله شهيد لم أكن أعلم أنك ستستخدمينه مع الكلاب ) . 
*     العقاب الذي توقعِته و لم أقم به معك لا تستحقينه فلا بد أن تعيشي حتى تري ابنتك و هي مع زوجها الذي سأختاره أنا و تري ابنك و هو في كامل زينته في زي الضابط و لكن السؤال هل يقبلون أبناء العاهرات في كلية الشرطة .. هذا ما سأتأكد منه .
*     لم أخن العشرة ... فقط تعاملت معك كأنك عادية و قمت بطلب حقي حسب الشرع و لا تنسي أنك ملأتي وجهي بما في فمك عندما تجرأتي و قمتي بعرض نفسك على رجل آخر ... السؤال كيف كنتي تصلين لله و أنتي قادمة من قلب الرذيلة ؟ و كيف قمتي بعقد اتفاقية مع الشيطان و المفترض أنك من أطهر خلق الله .. و كيف أمكن ضميرك أن يستريح و أنتي تفعلي الفحشاء و يُفعل بك طوال أعـــــــوام ..  أم أنك لستي من البشر ... كنتي ستصلي عندي لدرجة أعلى من البشر ،  و اليوم أنتي دون المستوى ..  لا تغضبي  يا امرأة فأنا لا أتعامل مع من هم دون المستوى و لا حتى طفلي اللذان خرجا من رحمك . لأنهما و لله الحمد من البشر  .
*     لا أنكر تاريخك فأنتي مفضلة ...... لأعمال جليلة قمتي بها لا أنكرها .. و لســــــت ممن يبيعون العشرة  .. و كثيراً بكيت على فراقك و كثيراً أقنعت نفسي بأنك ضحية ... و كثيراً تذكرت حبي في قلبك قبل أن يتندس و كثيراً تعاطفت معك  ... و لم أستطع أن أقتل الحب الذي صنعته بقلبي ... و لم أستطع أن أجعل الصورة تهتز أمام أبنائك .... و لم أستطع حتى أن أنساكي .... لكنك و بكل قوة و بمحض إرادتك أصررتي على  قتلي داخلك ... و قتلك داخلنا .... و اخترتي الطريق الآخر مع العاشق الكذوب .... لن أتحمس لقضية لم تتحمس لها صاحبتها .... و  يعلم الله أنني لا أكـــــرهك ... و يعلم الله أننا نرتبط بك أنا و طفلي أكثر من ارتباطنا بالدنيا و نفتقدك كأننا في غربة فجـــــأة  و كأننا فقدنا كل من يطلق عليه عزيز فأنتي كنتي كل الناس  ... حاولي أن تفرقي في الصـــــــورة بيننــــــــا و بين كرهك و اعلمي أننا قدر و أنه لا يمكن أن نصبح كذكريات حتى لو تزوجتي مئــــــــــة رجل .. أو صنعتي معهم ما صنعتيه بعشيقك السجين  ... سنلتقي .. ألا تعلمي أنا سنلتقي ... حتى يوم القيامة أنا لدي حق عندك ... و لن أسامحك ( على فكرة أنا مازلت زوجك حسب تذكري ) و حاولي أن تشرحي أمام ربك كيف قمتي بترك نفسك للرذيلة و كم هي المرات التي لقنك فيها عشيقك درســــــــــاً المشكلة الأكبر كيف تبيعي الدنيا و الآخرة كلها لتشتري بها عجوز وصل للخمسين  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق