الخميس، 14 يونيو 2012


-         البقاء في العراء أفضل بكثير من العيش مع امرأة تحمل صفات زوجتي
-         كثيرا سألت نفسي ما الداعي للكتابة و اخيرا اقتنعت أن هذا مفيد جدا خاصة عندما يقومون بنفخي
-         تعلمت كثيرا من الدنيا و اهم ما تعلمته أنني لم اتعلم شيئا
-         نجوت بأعجوبة و كافأت نفسي بأني أسقطتها في كارثة اكبر
-         انها على علاقة بأحد غيرك .. نعم و لربما قامت بتقبيله .. و الأخطر من ذلك أنها طبعا قامت بإغوائه أو قام هو بذلك ... كل هذا و أنت نائم ... تخيل لو كنت مستيقظا من المؤكد أنها كانت ستصبح حامل .
-         لا يمكن أن تتحكم في إعجاب زوجتك برجل آخر لكن يمكنك الذهاب الى المستشفى
-         البقاء منتفضا طوال الوقت و منتخة أوداجك يساعدك على إنجاز المهمة بسرعة ألا و هي الوصول الى القبر
-         ما الداعي للحزن و العصبية " الدنيا حلوة " ألا تنظر حولك الغبار ينتشر في كل مكان حتى في داخلك و التلوث يكاد يقتلك .. المحيطين بك اغبياء و القوانين كلها لم تسن لبشر و كي تتمكن أن تسعد لمدة نصف ساعة عليك بالسرقة أو الاقتراض و كلاهما يؤديان الى نفس المصير ... فما الداعي للحزن و العصبية " خليك عبيط و عيش زيهم يمكن تعيش قدهم "
-         أكاد أكره المرأة رغم كل هذه العطايا .. لكن قلبي أعرفه مخنث لا يمكن أن يستغني عن الحليب .

20-1-2010








34

لم يكن لليل آخر
و انتهى بصباح باهت حزين استمر العشق ينهل من حنينه لم يزل يسكن قربها ذكراها ... يسمع في كل يوم قصص و في كل ساعة همس و في كل دقيقة صوت ينتفض ... يشتعل الحب و ينطفيء ... لا لا ينطفيء ... أذكر أنه ق4ال لي ذات يوم ان الحب يعني النور و ان اهتمام المرأة بك يعني أنك ملك لهذا العالم و في الوقت الذي ترفع يديها عنك تصبح ككلب في غير بلده
لم يكن يعلم أن خيانة المرأة تساوي ألف طعنة و ان الكلمات الملتهــــــــبة و كلمات الحب التي تشكل في مجموعها قلوبا و أوراق ورد أحمر يمكن أن تقال لشخص آخر غيره
لا بد أن نحلل خيانة المرأة ... كيفق تخون ؟
و ما شعورها وقتذاك كيف يمكن أن تبيع مشاعرها ؟ كيف يمكن أن تكرر مشاعرها ... تستنسخها .. الرجال لا يفعلون ذلك ... فهم مسئولون فقط عن تنفيذ الحلام و هم فئران التجارب لمجتمع المرأة
و الرجل مهما كبر سنه أو علا شأنه فهو خادم لنزواتها و حتياجاتهــــــــا و هداياها و شاعر في سوق الذهب و فارس في أماكن ترفيهها
نحن يا سادة أدوات الزينة لهن و دمى اللعب





35
أشعر باكتئاب شديد و أمر بأسوأ أيام حياتي كل ما يعتريني الآن هو الحزن و الألم فقد تم خداعي من زوجتي حيث أنها  أحبت شخصـــــــاً آخر و قاما بممارسة الرذيلة و علاقتهما امتدت إلى خمس سنوات تقريباً دون علمي  الشقاء الذي أشعر به لو تم توزيعه على قبيلة لهلكت و الشقاء الذي أوفره للغد يحرق قبيلة أخرى .
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تخون الزوجة ؟ و لماذا تهدمت الأخلاق ؟ كيف تجرؤ زوجة مازالت مرتبطة بالرباط الزوجي و لم تنفصل عن زوجها و لها من الأطفال اثنين أن تعشق و تعشق و تزني و يزنى بها ؟ ... أتصنع المرأة الفاحشة عندما تحتاج إليها و كأن شيئاً لم يكن ؟ هل يعقل أن تمنح الزوجة هذه المشاعر لعابر سبيل ... أو لشخص تفوق في صنع كلمات الغزل و استغل ضعف المرأة أمام ربطات العنق الغالية الثمــــــــن و العطور الأصيلة .. و الشخص الطروب الراقص الذي يعبث بالبيوت و من تسكنها ..... 
كيف يمكن لامرأة أن تقابل الله و هي بنجاستها ؟ كيف سيكون الجواب إذا ؟ و هل سأتحمل أنا بعضاً من الوزر ؟ .. أنا بريء مما فعلته يا الله .. أنا حزين أيضاً ... فلتقتص أنت خلقتها .. و أنت تعلــــــــم الغيب ..
الغريب أنها لم تكن أبداً عاهرة و الغريب أنها لم تترك فرضاً من قبل و الغريب أن هذا حــــــــــــــدث بالفعل ..
إن الألم  الذي يعتري الشاعر يختلف تماماً عما يحدث للحداد المسلح مثلاً .. و أنا قدري أن أعيش الدنيا بمشاعر شاعر و تعاملني الحياة معاملة الحداد ...
و كما تمنيت تماماً فإن العام 2010 سأكون طليقاً بلا قيود الزوجية و لكني أشعر بالحسرة أن العلاقة انتهت بمأساة .. و لن انسي أبداً امرأة عشت معها عشر سنــــوات و ضحكنا معاً و لعبنا و اتفقنا و اختلفنا و تشاجرنا و تصالحنا استمتعنا بالدنيا و اكتئبنا سوياً ..  أكلنا و شربنا و تربى بيننا طفلين هما في الحقيقـــــــــة في قمة البراءة ......... لم يكن هناك داعي أبداً للخيانة ... و خيانة بهذا الشكل تمثل لطمة على وجهي و تمنح الشعور بالعار رغم أنها مجرد زوجة لكني لم أكن أعتبرها كذلك فهي كانت الدنيا بما فيها .. و هي كانت الرمز              .. ....         كانت
كيف سأستمتع بحياتي بعد ذلك ؟ .. و كيــــف سأثق بامرأة دون مستواها ؟ فصاحبــــــــــة المستوى الرفيع و الحسب و الأصول قامت بفعل المجون  فماذا ستصنع امرأة دونها ؟ 
لم أكن أعلم أن المرأة يمكن أن يكون في قلبها مكاناً  لشخصين  أو ربما خصصت القلب كله له .. و ما بال العشرة و الحب الكبير و القصائـــــــــد و البكاء من شدة حبي ... أين هي الأحضان الدافئة و الكلمات العظيمة التي تعودت عليها ؟ .. أين هي المرأة التي صنعت مني أساطير ثم باعتني في أقرب إشارة مرورية .. أين يكمن كل هذا الشر ؟ كيف لم تقبل الدنيا من أجلي و أنا من بعت الدنيا من أجلها ... و هذين الطفلين كيف يكون الجواب إذاً عندما يسألاني ماذا فعلت أمنا حتى تحرمنا منها .... كيف يكون الجواب عندما يكبران و يعلمان أنه يوجد ملاحظات على الأم الطاهرة ... ألم تسألي نفسك لماذا فعلتي ذلك ................... ؟ 
لعن الله الزوجة الخائنة ...... و لعن الله الخيانة .......... و حسبي الله و نعم الوكيل 


04/07/2010 م


-          لقد خسرت بعضاً من وسامتي عندما بدأت في العبوس و عندما بدأت المشاكل تنفذ إلي داخلي خسرت كثيرا من بشاشتي لم  أكن أتوقع أنه يمكن لهذا الجبل أن يهتز و لكني تزلزلت .. السؤال هنا ؟ هل سيتهدم الجبل أم سيبقى يدافع عما تبقى من الجسد 
-          العفاف كلمة أصبحت نادرة في زمن الرقص و الدعارة
-          أشر لي على امرأة لم تتعرى تحصل على هديتك
-          من تعتبر الزنا هو مجرد ممارسة و تنتهي على خير ليست ببشرية
-          المرأة التي تفرط في نفسها تفرط في بلدها
-          ترمز المرأة للحنان و الأمومة  فإذا قبلت أن تصنع علاقة أخرى غير علاقتها بزوجها تصبح الشيطان نفسه ... هل قابلت امرأة هي الشيطان نفسه .. أنا عشت مع هذه عشر سنوات .
-          السيناريو الذي كتب لي طوال الأعوام السابقة و كيف تم خداعي جيداً في بيت يسكنــــــه أنـــــا و أبنائي و امرأة تتعشق رجل آخر غيري و يقوما بالبطولات الجنسية سوياً يحتاج إلى جائزة أحســـن سيناريو و تستحق هي جائز أحسن ممثلة و عاهرة أيضاً أما هو فمن نصيبه جائزة أحسن كلب و لن أنسى نفسي فسأطالب بجائزة الخروف الذهبي الحق يقال لقد مرا بوديـــــــان و أفلام و روايات و قصص بينما أنا نائم في الفراش أحلم بزيادة في الراتب من أجل أن أشتري لها ذهباً و حتى لا تقول عني أنني بخيل ( فيلم متكلف يا معلمي ) .
-          الأم التي فرطت في شرفها لا تستحق لقب الأم .
-          الخيانة هي السلاح الوحيد الذي يقتل و يدمي و يدمر و ينسف في نفس الوقت .
-          هـــرموناتك كانت تتغذى على الخيانة منذ أن عرفتك فليس جديداً أن تنتهي كنهاية أفضل حيوانة راقية
-          عالم المرأة صعب جدا غير مفهوم و تحتل الخيانة المرتبة الأولى في الصفات و يحتل الخبث المكانة الأقل غير أنهن عاهرات أو على الأقل يمضين قدماً نحو العهر و نادراً ما تجد صحابية أو تابعية وسطنا .
-          في مثل الأحداث التي مررت بها لا أحتاج غير مسدس رشاش حتى أزهق روحين تعلقا بعضهما البعض و أحبا العيش معاً و مارسا الرذيلة حتى آخرها ( زوجتي و عشيقها ) لكني فضلت أن أسجنهما ، و بصراحة لم أصل لمثل هذه الدرجة من الجنون  حتى أغسل عاري بيدي فلست من النوع الذي يقتل ، و ما أسمعه كثيراً من أشخاص غير مسئولين يأخذون حقهم بأيديهم يثير اندهاشي نحن لسنا في غابة .. سجنهما يكفيني جداً ،  الخالق العظيم من خلقهما و سيحاسبهما ..... أما أنا فمجرد عبد فقير إلى الله .
-          تقول مهما فعلت يا ( ........ ) فلن تصنع شرخاً بيني و بين ( ........ )  ... مهما فعلت الأولى هذه هو أنا - الزوج - و الشرخ بينها و بين – العشيق-  و المتحدث هي الزوجة .................. ممتاز .. إنه عصر الحب في زمن الرقص .. صراحة الحب صعب و الحق يقال زوجتي كانت تحبه كثيراً فكان أدائه رائع وكان أستاذاً في وضع الريشة في المكحلة لا بد أن لديه ريشة جيدة ( إلى أن وضعت له ذيلاً جيداً في السجن – فلا يعقل أن يستخدم مكحلتي دون أن يحصل على عقاب مناسب ) و كان يقضي الوقت معظمه في الاستماع إليها ما لم أستطع فعله أنا ... كيف يسمع الرجل زوجة تشبه زوجتي .... 
-          الخيانة هي الإحساس بالضياع خاصة لو كانت الخائنة هي الحضن الوحيد الذي أحبـــــــــــــــه و الشخص الوحيد الذي أجله و المرأة الوحيدة التي تشبه الحلم ...
-          لا تضع لأحزانك حدود خاصة إذا كانت بهذا الحجم .. هذا إبداع يا ولدي لا تكتمه و لا تغفله بل عبر عنه هيا اغضب و املأ الدنيا ببكائك .. هيا أخرج عن شعورك لكن لا تستخدم يدك في التعبير عن حزنك بل استخدم مشاعرك .. فإما أن ينتهي بك الحال صريعاً أو ينتهي بك الحال حتى تحصل على تصفيق من يشاهدونك .. و في كل الأحوال لم تكن لتستطيع كتـــــــم أحزانك و ليس هناك منا من يعبر عن ذلك بالعنف ... فاغضب .. ربما يأتي اليوم الذي ستسترد فيها ابتساماتك أو اصنع شيئاً جديداً ما رأيك أن تفقد الذاكرة ؟
-          الطعنة تصبح قوية جداً إذا جاءت من حبيبك .
-          لن تصبحين على خيراً أبداً ... و لن تسعدي فقد ملأتِنا حزناً أنا و طفليك ... لا طفلي ... لم يكن هناك داع لأن تخوني و تعشقي من دولة فلسطين المحتلة هذا المختل .
-          الشقاء الذي حاولتي أن تفرضيه علينا أنا و أبنائي يخصك وحدك أنتي أحببتي الرجل المناسب فلكل كلبة كلبها الذي تعشقه خاصة عندما تكون متزوجة مــــن ( خروف ) يثق الثقة العمياء في المرأة العاهرة و يدافع الدفاع المستميت عن زوجة خائنة ... و السؤال ؟ كيف وصلتي إلى هذه الفنون يا أميرة الكون في الخيانة و كيف أمكنك أن تضعي على جسمك ردائين أحدهما حقيــــر و نتن ... كيف عضضتي اليد التي رفعتك و طعنتي القلب الذي أحبك حتى الموت ... و تأكدي أنه لا يحبك و لو أحبك فهو أحب عاهرة تشبه نفسه العاهرة .. تتشابهان في العهر و المجون .... لن تفلتي من عقاب الله ... لن تفلتي من عقاب الله ... لن تفلتي من عقاب الله .... و سيــــــأتي اليوم الذي ستموتين فيه و لن يصلي عليكي مسلم و إذا فعلوا أثموا .. ( على فكرة لا تكذبي على نفسك و تقولي أنك إنسانة ... أو أنه قد ظلمك أحد .. يا حبيبتي أنتي أحقر من أن يظلمك احدهم و ما تبقى أن تبيعي نفسك لكلب آخر .. و آخر ... و ليشبع الشبق الذي يعيش بين فخذيك  ... و اذكريني بالخير أنا من علمتك أصول الجنس .. لكني و الله على ما أقوله شهيد لم أكن أعلم أنك ستستخدمينه مع الكلاب ) . 
-          العقاب الذي توقعِته و لم أقم به معك لا تستحقينه فلا بد أن تعيشي حتى تري ابنتك و هي مع زوجها الذي سأختاره أنا و تري ابنك و هو في كامل زينته في زي الضابط و لكن السؤال هل يقبلون أبناء العاهرات في كلية الشرطة .. هذا ما سأتأكد منه .
-          لم أخن العشرة ... فقط تعاملت معك كأنك عادية و قمت بطلب حقي حسب الشرع و لا تنسي أنك ملأتي وجهي بما في فمك عندما تجرأتي و قمتي بعرض نفسك على رجل آخر ... السؤال كيف كنتي تصلين لله و أنتي قادمة من قلب الرذيلة ؟ و كيف قمتي بعقد اتفاقية مع الشيطـــــان و المفترض أنك من أطهر خلق الله .. و كيف أمكن ضميرك أن يستريح و أنتي تفعلي الفحشاء و يُفعل بك طوال أعـــــــوام ..  أم أنك لستي من البشر ... كنتي ستصلي عندي لدرجة أعلى من البشر ،  و اليوم أنتي دون المستوى ..  لا تغضبي  يا امرأة فأنا لا أتعامل مع من هم دون المستوى و لا حتى طفلي اللذان خرجا من رحمك . لأنهما و لله الحمد من البشر  .
-          لا أنكر تاريخك فأنتي مفضلة ...... لأعمال جليلة قمتي بها لا أنكرها .. و لســــــت ممن يبيعون العشرة  .. و كثيراً بكيت على فراقك و كثيراً أقنعت نفسي بأنك ضحية ... و كثيراً تذكرت حبي في قلبك قبل أن يتندس و كثيراً تعاطفت معك  ... و لم أستطع أن أقتل الحب الذي صنعته بقلبي ... و لم أستطع أن أجعل الصورة تهتز أمام أبنائك .... و لم أستطع حتى أن أنساكي .... لكنك و بكل قوة و بمحض إرادتك أصررتي على  قتلي داخلك ... و قتلك داخلنا .... و اخترتي الطريق الآخر مع العاشق الكذوب .... لن أتحمس لقضية لم تتحمس لها صاحبتها .... و  يعلم الله أنني لا أكـــــرهك ... و يعلم الله أننا نرتبط بك أنا و طفلي أكثر من ارتباطنا بالدنيا و نفتقدك كأننا في غربة فجـــــأة  و كأننا فقدنا كل من يطلق عليه عزيز فأنتي كنتي كل الناس  ... حاولي أن تفرقي في الصـــــــورة بيننــــــــا و بين كرهك و اعلمي أننا قدر و أنه لا يمكن أن نصبح كذكريات حتى لو تزوجتي مئــــــــــة رجل .. أو صنعتي معهم ما صنعتيه بعشيقك السجين  ... سنلتقي .. ألا تعلمي أنا سنلتقي ... حتى يوم القيامة أنا لدي حق عندك ... و لن أسامحك ( على فكرة أنا مازلت زوجك حسب تذكري ) و حاولي أن تشرحي أمام ربك كيف قمتي بترك نفسك للرذيلة و كم هي المرات التي لقنك فيها عشيقك درســــــــــاً المشكلة الأكبر كيف تبيعي الدنيا و الآخرة كلها لتشتري بها عجوز وصل للخمسين  .





36
أشتم رائحة الموت ...
تنتشر صورة باهتة لكل شيء و كأنها علامات مائية لا أتحمل رائحة الموت فهي تذكرني بالفناء .. إنهم لا يرونني و كأني غير موجود أصلاً ... من هذا ؟ إنه الدكتور صلاح فضل بالله عليك و بعد كل هذه الأعوام ماذا صنعنا بالهرمنيوطيقة الأدبية و ما الداعي لأن نعرف ما هي ... هرمنيوطيقة تخيلوا و كأن الدنيا تنقصها ثقل الظــل و قد درسنا عاماً كاملاً تلك الهرطقة بينما هناك منا من يتمنى أن يضع في معدته أي شيء حتـــى و لو كان بعضاً من الطعام الذي ظن صاحب المطعم أنه ( با يت ) و هو في الحقيقة يمكن أكله . إنه يدرس نفس المادة و الأدب المقارن – لم نفهم شيئاً – مصر مليئة بمثل هؤلاء و الحقيقة أننا لم نعلم من أين أتوا – يـــــــــا ويلي إنه الدكتور عاطف جودة و سوف يشطح بنا الآن مع ابن الفــــارض و الأدب الصوفي ... ( حي ) على أساس أن الموضوع يحتاج بعـــــــــض ( الهبل ) و اننا بدون الصوفية لا يمكن أن نعيش .. هو لا يعلم ان الصوفية مذهب منحرف أصلاً .. إنها بلد العجائب ..  عندما يشرح الدكتور لنا فإنه يشرح لمجموعة مليئة ( بالطعمية و الكشري ) أطفال كبروا ولم تكبر عقولهم و فتيات لا يحلمن بشيء غير الحصان الأبيض كيف سيكسر النافذة و ينطلق بأقصى سرعة ليحمل الفارس الذي يجلس في أول ( البنج ) و يخطفها علماً بأنه لم يفكر أن يلقي عليها التحية طوال عام كامل و يقوم بالغناء على مسامع فتاة اخرى من قسم حضارة أوروبية – و الدكتور قد ملأ فمه بالماء ليلقي علينا تحية الخروج من الخلاء لم يكن ضميره يؤنبه و هو يتحدث عن العروض مستفعلن مستفعلن فاعلن و الفقر مستفحلن مستفحلن فاشل - كيف استطاع النوم و هو ينحو و يصرف - إنهم قتلة يا سادة  كيف لن يحاسبوا إن احدهم و هذه حقيقة – قد شرح لنا شذور الذهب لابن هشام تخيلوا ابن هشـــــام و ليس ابن محمد .. و ما الذي يجعلنا نخوض في سيرة البشر – هكذا عندما يصبح الشخص جامعياً يتحدث عن ابن هشام و بنت الشاطيء و كان الدكتور عبد القادر القط يتحدث دائما عن ديوانه ذكريات الشباب و كأنه مقرر – أعندما يكبر الدكتور يترك لنا سيرته في شبابه فهو لم يرحمنا كبيراً كان أو صغيــــــراً و اخطر ما في الأمر رمضان عبد التواب و هــــذا هو ( خط الصعيد ) فقه اللغة – نعم – لا تعليق – كان يقوم بدغدغة أعصابي حتى الجنـــــــــــون و صرفنا – الحذلقة اللغــــــــــــوية و أصل كلمة ( زبيب – و صميت التي كانت ثميذ ) إنه موضوع خطير ثميذ انتقلت بقدرة قادر الى صمــــــــــيت و ( تعا تاحكيلك التي هي تعالى حتى أحكي لك ) الذي جرى عليها قانون السهولة و التيســـــــير – و علمنا بعد ذلك أنه كان يستشهد بهذه الجملة لأنه كان على علاقة بفتاة لبنانية فأقسم أن يخلدها في التاريخ و وضعها في فقهه اللغوي ، و الحق يقال أنني استفدت كثيراً من قانون السهولـــــــــــــة و التيسير  عندما كنت أقوم بالنصب على العمال حتى أستطيع أن اشتري ذهباً لزوجتي - السهولة - في إقناع الضحية و عادة يكون من الجنسية الباكستانية أو الهنديـــــــــــة  - و التيسير- عندما كنت أهدي ( المدام )  ذهباً  كانت تيســـــــــر لي الأمر و تبتسم - عندما كنت سأنتقل لجامعة القاهرة أخبروني أنه لا يمكن ذلك فجامعة عين شمس بها عباقرة و قد ألفوا مواداً بأكملها تدرسها جامعتكم فلن تستطع الانتقال الى جامعة بسيطة مثلنا .. أرايتم الحظ المتعثر ما الذي يجعلني أدرس في جامعة تبتكر و تؤلف و تخترع مواداً و مقررات لا تدرسها حتى جامعة القاهرة – على اساس أنني ساحصل على منصب طه حسين لا يعلمون انني لم أترك فيلماً امريكياً لم أشاهده في السينما و أن ( سينما كريم ) كرمتني مرتين و حصلت على سعفة النخلة ( أم بلح ) لأننـــــــــي كافحت على مدار 3 أيام و أنا أشاهد جميع الحفلات و الأفلام و اعتبرتني نجم الصالة  .
قد كان منتهى أملي أن أتزوج و أكون الطفل الذي أنجب  طفلاً و لو تكرم والدي أن يكمل مسيرته و كرمه و يقوم بالصرف علينا جميعاً ..
إنه هاني البحيري و كان فلاحاً لا يمت للمدنية بصلة غير أنه متحدث و قد حفظ أبياتا ً شعرية ظريفة  و أقوالاً  للترمذي - فكان يكسب بذلك كثيراً و لكن لو لم يعطش الجيم و كان الترفيه عنده أنه يملأ راسه بالفازلين .. مازال يمشي كالطاوس إنه قد صــــــــــدق أن والده ( وكيـــــــــل وزارة  - رمضان بطيخة بقى وكيل وزارة  ) و ما كشفه لدينا موضوع الفازلين هذا .. إنه حتى لم ينتبه لوجودي فلو حدث ذلك لكنت رأيته منتفخاً .. و هذا أكثر شخص شككني في نفســي و كاد أن يخرب القصة بأكملها ..
إنها منى مراد حبيبتي المفضلة سابقاً أما زلتي تعشقين هذا الفلسطيني ... إنها لا تراني ... أنا زوجك على الأقل قومي بالسلام علي .. يبدو أنها ما زلت تحبه ... لن أسامحك ابداً قومي بشرح ذلك لملائكة الموت لو استطعتي ..
إنهم يأتون جميعاً ... نورا و محمد يبحثان عني .. أنا بينكما لما يبكيان .. إن أمكما لم تكن تحبني .. رغم أني كنت بارعاً في التعامل مع الخراف ... إنها لم تعش يوماً واحداً لم تحلم بالخيانة .. لكني أنا العوض لكما و قد منحني الله القدرة لإسعادكما فلماذا تبكيان ...
قد تعودت على تجاهل أمكما لي و كأني غير موجود ، كما يحدث اليوم لكن ليس بمثل هذه الصورة .. لا تخافي يا ابنتي سوف تنجين .
رائحة الموت تملأ السيارة .. إن المرور لم يراني و أنا أتحدث في الهاتف المحمول إنه في الغالب يهديني بمخالفة مائة ريال . 
إنني أراها هذه الفتاة كانت  تحبني كثيراً و الغريب أنني تحيرت فيها كثيراً هل كانت ترغب بالزواج مني أم أنني كنت قطعة منها – لكنها جاءت بعد أن انتهى الحب و لم أعد أفهم شيئاً و قد اقترضت مني خمسين ريالاً – أريدها الآن - لكنها لم تعرني اهتماماً - كل هذا من أجل خمسين ريالاً .
إنني ذاهب لأزور أمي هي في الأيام الأخيرة لم تكن تحبني كثيراً و كانت تعيش أسوأ ذكرياتها مع الضوضاء فلم أكن وحدي الذي أصنع لها المشاكل ... إنها اكتشفت بعد كل هذا العمر أنني فاسد و أنني لست كما ربتني فهي قد ربت خروفاً يمكن ذبحه في أي عيد و لكن عندما رأتني و أنا أشبه غير الخروف كرهتني لم تكن تعلم أنني عندما أغضب أكون خروفاً ايضاً و لكن قد اشبه الذئب في بعض الملامح .. إنها لم تهتم لأمري و لم ترد السلام قد تعودت أن أتجاهلها أيضاً فقد كانت في قمة عدم التركيز و هي تنعتني بصفات لم تكن تنطقها من قبل و أخطر هذه الصفات أنني صرت أغازل الفتيات و يأخذن اموالي .. لا تعلم أنه تجـوز علي أمثالي  الصدقة و السؤال الذي كرهته جداً  أين ما قمت بادخاره طوال عشرة أعوام ؟.. لم تعلم أن مرتبي لم يكن يكفي لدفع قيمة المدارس الأجنبية للأولاد و أن منى هانم اشترت ثلاث عقارات باسمها في مصر و أنني كنت أدفع لها مقابل أن تفرد وجهها أمامي و أنني لست ممن يجعلون أموالهم تنام .
تابعت صديق لي  و سرت عبر الطريق المؤدي الى المقابر كان يبكي وقفـــــت الى جواره و اخبرته ما الذي يبكيك يا أحمد لكنه تجاهلني بدأت أشتم رائحة الموت تزايدت .. هي نفسها الرائحة التي في سيارتي و لكن هناك امتزاج عجيب ظل يسير حتى انتهى به المنتهى عند قبر ظل يبكي و ترك ورداته و عندما هممت بالرحيل فالموضوع لا يخصني كثيراً يبدو أنه فقد عزيزاً  وجدت اسمي مكتوب على القبر
قد علمت الآن لماذا يتجاهلونني  انها لمصيبة كبرى أن أموت و الخطر من ذلك كيف لم أترك بصمة عند من كنت أعيش بينهم و لم يتذكرني أحد غير زميل لي في الجامعة و بعد أن يجف دمعه لن يقترب من الشارع الذي فيه مقبرتي فسوف يتضايق .... سوف أرقد الآن و أتمنى أن يكون في سلام .. دع من تحب لمن تحبـه و اترك الأولاد لربهم يرعاهم برحمته ... كيف يصبح الإنسان ذكرى و هو يعيش بين الناس و عندما يموت تنتهى الذكرى أيضاً  . أعذروني لدي حساب لا بد أن أسدده ... السلام عليكم   17-9-2010 
  


37
بعض جنيهات أحدثت بعض المشكلات فعندما ظهرت بدأت الأسئلة لماذا لا يوجد غير هذا العدد منها ؟ و لماذا يوجد لدى غيري أكثر ؟ و لماذا لم أنشط حتى آتي بالمزيد ؟ و كيف سيكون الحال الأسبوع القادم ؟ و كيف سنؤمن مستقبل الأولاد ؟ و من سيدفع لنا إيجار البيت ؟ و إذا طلبنا شيئاً كيف سيتم تأمينه ؟ ... و لأنك من النوع الذي  لا يستطيع الاتيان بمثل هذا العدد فأنت فاشل و لا تستحق زوجة مثلي و أبناء مثل هؤلاء ؟ كيف يصير نصيب الجميع ضخماً و أنت بهذا البؤس  ؟ .. رغم أنني سرقت حتى أحضر هذا العدد فالعدد المقسوم لي لم يكن يتعدى خمس هذه الجنيهات ....
بعض جنيهات خربت البيت




38
محيط الخصر الذي هو ملك  لسلمى يحمل الدنيا و خصر سلمى نحيل و باقي الجسد جميل جداً تمتلك من الحنان في صدرها ما يجعل حاملات الصدر التي تستخدمها رقيقة و حنونة إنك حين تتفقد ذلك تشعر بلذة كاملة كأنك تمر على صدرها بأصابعك ... سلمى لها رائحة المسك و خاصة عندما ترفع يديها و هي لا ترتدي شيئاً و عندما تمرر يديك من بداية أصابعها حتى قدميها تجدك ترقص إنها انحناءات تدرس في كلية الفنون التطبيقية و بهذا الشكل تصل المرأة الى أعلى قمة في الحكم أقسم أنها إن حكمت مصر ... سنرقص .. سلمى هي المصرية الوحيدة التي اختارتها الفراعنة حتى تمثلها فالتزم الصمت حين تمر .. و املأ عينيك من رحيقها حين تنزع ثيابها و لا تنظر كثيراً فأنا أغار ..
انها تحكم مدينتها و الكل يدين لها بالولاء و عندما ينتهي الرجال من صلاة العشاء يلتفون حولها و هي تنزع ملابسها قطعة قطعة يصرع منهم من يصرع و يهلك بعضنا و في المقابل من يبقى يصبح الرجل الذي تعتمد عليه سلمى الرجل الذي يفيد بلده و عندما تنتهي سلمى من نزع آخر قطعة في ملابسها يصبح الرجال في قمة استعدادهم للحرب في أحد المرات لم يطلع صبح ليلتهم حتى أتوا لها بعرش قيصر و في مرة أخرى من شدة الرجال الذين بقوا و ارتفاع الدرينالين و النظرات الحادة و الزأير جاءت ممالك بأكملها و سلمت مفاتيح مدينتها ... عندما تنتهي سلمى من نزع ملابسها و تستدير أمام الجميع تفقد صبايا عذريتهن و ينبت الشعر سريعاً لأطفال لم يتعدوا العاشرة أذكر أنني شعرت بالنشوة في هذا العمر ... سلمى جميلة جداً إنني ألتف حولها ليل نهار و نهديها ليسا كبيران لكن استدارتهما شبه كاملة و شامخ كشموخ الملوك و عندما تنحني عليك لتكلمك لا يتدليان و إنما قويان برغم الحنان الذي توزعه .. رجالنا لا يتزوجون و نسائنا تخدم سلمى و من تزوج منا من قبل أقنع زوجته بأن الللقاء العاطفي المتعارف عليه صار مزحة .... الجنس الذي تعلمناه طوال عمرنا لم يمارس بالطريقة المبتذلة مع سلمى تنتشي دون أن تتنازل عن رجولتك مع سلمى تصل الى الذروة من عينيك ... و لم يسجل ديوان القضاء قضية واحدة فيها تحرش أو زنا رغم أننا في كامل فحولتنا ..
عندما تعرض عنك سلمى فأنت ترى الفتنة و عندما تقبل فأنت داخل التنور و إنما تنثر حولها المسك و العنبر ليست كالنساء و لسنا رجال القارة المجاورة نحن رجال سلمى لا يثنينا عن أمرها غير الموت و لا نعبد غير الله






39

الحب و الخيانة

ظل يعكف على حاسوبه يصنع العجائب حتى يرضيها ... كانت تريد مبالغاً طائلة حتى تشتري لنفسها حلياً و  أغراضاً  أخرى كثيرة .. كانت تعشق المبالغ المالية أكثر من عشقها لطفليها .. كان لا يدخر جهداً حتى تمنحه قبلة .. البسمة كانت تكفي حتى يقتل لها رجلاً ... عندما تبتسم كان قلبه يفرح و كانت الدنيا تضحك ايضاً و لو كرهت شيئاً كان طبعاً يكرهه حتى لو كرهته نفسه .
مرت الأعوام العشرة من الزواج بحلوها و مرها و لم تكن لتصنع شيئاً غير أن تعانـــــــده و تستغل حبه .. اشتعل رأسه شيباً و لم تزل تصنع منه الأضحوكة الأكبر و التابع للأميــرة الأفريقية البيضاء ...  و لم تكن لترضى بحديث يتحدثه و لا بقرار عفواً لم يكن يقرر شيئاً ولكن لو تعدى حدوده و حاول أن يفكر كانت تصنع زلزالاً صغيراً و تحرمه منها و هو لم يعشق غيرها .. أما إذا تجرأ و صوته زادت حدته قليلاً كانت تصنع زلزالاً أكبر و إذا زارتها صديقتها التي تزورها كل شهر و تتمكن منها ستة أيام من الشهر فهي لا تهدأ حتى تصنع مسرحية يقوم بمشاهدتها سكان العقار و خاصة لو لم يفهم هو ذلك و كان حظه حالك السواد ..
كان لا يفكر في نفسه و كل ما يفكر فيه هو إسعادها كان لا يستطيع أن يكرهها و كان يقول الدنيا مليئة بالمشاكل فما الجديد .. و خاصة أنه أحبها منذ أيام الجامعة و أحبته حتى لكنت تعرف ذلك من مجرد النظر اليهما ...  و بعد الزواج وصلت الى الخرس الزوجي مبكراً  لم يكن يفهم شيئاً ....  هي تحاول الخلاص منه و هو يظل يتمسك بها حتــــــى حدثت المفاجأة و انفجرت في وجهه ... أنا لا أحبك ؟ أخذ يلملم نفســــــــه و يقول إنها تتحدث من وراء قلبها ... لكنها كانت تتحدث من صميم قلبها .... و عندما ضيق عليها الخناق اعترفت له بأخطر اعتراف أنها تحب رجلا آخرا بعد الله ... العجيب في الأمر أنا نسيت في الترتيب النبي محمد و الصحابة و التابعين و بعد الله مباشرة الترتيب دون تراخي أحبت أمجد الفلسطيني الذي يبلغ من العمل خمسين سنة . 
العجيب أنها لم تحبه هذه بسيطة .. الأخطر أنها أحبته و مارست معه الجنس لمدة خمس سنوات تقريباً .. و سلمته مفاتيح الجنة التي تدعي أنها تملكها .. أخطر ما في الأمر كيف استطاعت تقمص دور الزوجة و العشيقة في نفس الوقت يبدو أنها تعبت كثيراً من هذه المسرحية .. مسكينة .....و عندما اعترفت له بالحقيقة و تفاصيل الزنا و اللقاءات السريرية و مغامرات العشق و الغزل الفاضح و العميق و المبتذل في الوقت الذي كان لا يفارقها  لا الا عندما تذهب الى العمل الذي اختارته و لم يطلب منها قرشاً واحدا كانت قد حكمت على نفسها بالموت ... لقد خسرت كل شيء الزوج و الأبناء و السمعة و ساحات المحاكم الآن تشهد الصراع ... الســـؤال الذي يطرح نفسه هل يستحق كل هذا الطعن و هل يمكن للمصرية أن تتزوج رجل و تمارس الجنس معه و مع رجل آخر كيف كانت تنظم العلاقة و كيف باعت العبادة و كيف انتهت القصة بمثل هذه الفجاجة .. ألا يمكن للمصرية أن تعبد الله قليلاً و تعلم أن زوجاً واحداً يكفي في نفس الفترة أم أنهن تعودن علــــــى نظام ( الشفتات ) ملعونة هي المطاعم الأمريكية التي تعلمنا منها هذا النظام .. ألا يمكن للمصرية أن تملأ عينيها برجل واحد رغم أنه كان فحلاً فقد احتاجت ذكراً آخرا العلم عند الله يبدو أنها شاهدت هذا المشهد في فيلم إباحي ... ألا يمكن للمصرية أن تترك التمثيل و تعتزل العمل الفني و تربي أبنائها ألا يمكن لهن ترك احتراف الخيانة .. ألا يمكن أن تنتهي القصص المصرية بنهاية ليس فيها نزع ملابس أو قصص جنسية بوليسية ألا يمكن أن نرأف بحال المحاكم و القضايا أتعاني مصر من نقص في مساحيق الغسيل لذا تنشر نسائها غسيلها القذر أمام الجميع ... لو تبقى المصرية هادئة قليلا لكانت حصلت على أفضل النساء و لكن ما بين فخذيها يفضحها و المغامرات التي تود ان تصنعها دون علم زوجها او الرقيب يجعلها تخسر كثيرا و كأن هذا التعيس المخدوع ليس يملك العقل و الملعب ليس فيه غيرها و عشيقها .. ألا يمكن ان ننتهي من هذا التصنيف زوج مخدوع معروف و يعلم و زوج مخدوع غير معروف و يعلم و زوج مخدوع و غير معروف و لا يعلم .. ألا تريدون التعرف على زوج مخدوع و معروف و يعلم جديد ... أنا لكني غيرت قليلاً في نهاية القصص التي من هذا الشكل هو انني أضفت على التصنيـف ( زوج مخــــــدوع و معروف و يعلم و ينتقم بهدوء ) و لم أعد أدع نفسي تحترم المرأة أكثر من اللازم و غيرت مفهوم العشق لدي فلا يوجد امرأة تستحق رجلا محترما له مثل قلبي المطلوب الآن الميكانيكــي الذي يعطي نصف اهتمامه و نصف قلبه و ربع ثقته في أي امرأة  .... و لا تنسوا أن المرأة مهما كبر منصبها و علا شأنها تعشق الخيانة و تسميها المغامرة ... و خاصة اللائي يحملن الجنسيـــة المصرية  ... عظيمة يا مصر بنسائك المشرفات ...... تحيا مصر ..... رجالها رجال و نسائها يعبدن الخيانة و الاستعراض و التفاهة ...... أهي جينات توارثناها عن الأجداد أم ان ذلك من معالم البلد كالأهرامات و السد العالي يوجد الكعب العالي .  1/10/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق